أوقفت القوات البحرية الملكية المغربية، مساء أمس قبالة شواطئ مدينة الداخله (الصحراء)، 141 مهاجرا غير شرعي، بينهم نساء و أطفال.

و تناقلت وسائل إعلان مغربية، بيانا للقوات الملكية المغربية، تقول فيه، إن قارب المهاجرين، قد انطلق يوم ال 10 فبراير الجاري، من موريتانيا متوجها إلى جزر الكاناري، قبل ان يتم توقيفه و تسليم ركابه إلى الدرك الملكي، في انتظار اكامال إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم، عبر موريتانيا.

توقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تأثر الرؤية بفعل الأتربة في معظم المناطق خلال الـ48 ساعة القادمة.

وقالن إن ذلك يعود لهبوب رياح متوسطة إلى قوية من القطاع الشرقي والشمالي الشرقي.

وتوقعت الهيئة تراجعا طفيفا لدرجات الحرارة على عموم التراب الوطن.

وقالت الهيئة إن البحر سيكون مضطربا إلى شديد الاضطراب على طول السواحل مع تموج بحري قادم من القطاع الشمالي الغربي وعلو للموج ما بين 5.2 إلى 4 م .

طالب عدد من قباطنة الصيد السلطات، بحمايتهم من مخاطر انتشار الأشباك بمنطقة الصيد البحري بنواذيبو، موضحين انها تعرض سلامة محركات البواخر للتعطل، خاصة المبحرين ليلا.

و أوضح عدد من القباطنة في تسجيلات صوتية متدوالة هذه الايام بنواذيبو، أن الصيادين السيتغاليين، ينشرون أعدادا كبيرة من الاشباك في منطقة الصيد، على أمل العودة لها في اليوم الموالي لسحبها،، مشيرين إلى ان الاشباك منشورة في طرق و مسارات البواخر، ما يجعلها تتعلق بمحركاتها و بالتالي تعطيل حركتها.

قال رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، إن رسالة الشهداء خالدة و هي التي “تحمي الجزائر واحدة موحدة" موضحا انها "تغرس في وجدان الشعب الجزائري، اللحمة الوطنية التي لا تهزها النوائب والمحن”.

و اضاف تبون، في رسالة بعث بها للشعب الجزائري، بمناسبة "يوم الشهيد" أن الشهداء الأبرار والمجاهدين، هم “النهج والمسار والقدوة” حيث بهم وحدهم "ارتفع ذكر الجزائر" مشيرا إلى "مواصلة الأشواط والمراحل نحو الأهداف السامية والغايات الوطنية النبيلة، التي أسس منطلقاتها شهداؤنا بأنهار من الدماء”، يقول الرئيس الجزائري.