أعلنت حكومة النيجر حدادا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الأربعاء،  في كامل التراب الوطني، بعد حادث انفجار صهريج وقود أول أمس أدى إلى مقتل 60 شخصا.

وأوضحت الحكومة في بيان أنه تم تنكيس الأعلام، وارتفع عدد القتلى إلى 60 بعد وفاة اثنين آخرين، وكانت أحدث إحصائية لضحايا الحادثة تشير إلى مقتل 58 شخصا.

ووقع الانفجار بالقرب من محطة وقود في العاصمة نيامي في ساعة مبكرة من صباح أول أمس الاثنين، بينما كان سكان محليون يحاولون سحب وقود من الشاحنة الصهريجية التي انقلبت قرب المطار.

وأسفر الحادث عن إصابة ما لا يقل عن 37 شخصا

استنجد الرئيس البنيني السابق توماس بوني يايي برؤساء دول الجوار، خصوصا السنغالي ماكي صال، والنيجيري محمدو بخاري، وإرساله رسالة إلى قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "السيدياو" يناشد فيها باتخاذ إجراءات عاجلة لتأمينه وأسرته، تشي بأن البلاد مقبلة على مستقبل غامض، وليس ذلك الذي كان يبشر به "ملك القطن" باتريس تالون وهو يعتلي سدة الحكم.
فبعد "إقصاء" معارضته من المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، واقتصار التنافس فيها على حزبين داعمين له، ها هو تالون يضايق خصومه، فمنذ أيام عمدت الشرطة إلى ضرب سور على الحي الذي يقطن به، وٱخر أكثر إحكاما على منزله.

دخل المواطنون الماليون في صيام شهر رمضان اليوم الأحد بعد أن أعلن ثبوت الهلال من قبل السلطات المعنية.

وأفادت مصادر إعلامية أن إعلان ثبوت الهلال جاء في وقت متأخر من الليلة البارحة، حيث شوهد الهلال من قبل مجموعة أشخاص بإحدى مناطق البلاد.

وأضافت المصادر أن بعض السكان لم يعلموا بثبوت الهلال إلا بعد طلوع الفجر، مما اضطر البعض للالتحاق بقافلة الصائمين والإمساك لدى توصله بخبر ثبوت رؤية الهلال في مالي.

أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بتمديد مهمة البعثة الأممية بالصحراء الغربية.

و صوت المجلس قبل يومين على قراره رقم 2468 القاضي بإضافة 6 أشهر في عمر مأمورية المينورسو (بعثته بالصحراء ).

هذا و لم تفلح بعد المنظمة الأممية في تسوية ملف الصحراء الذي أصبح يشكل أقدم ملف في القارة الإفريقية عند المنظمة.

و كان الجانبان المتنازعان على الصحراء الغربية ( البوليساريو و المغرب ) قد اتفقا نهاية ثمانينيات القرن الماضي على وقف لإطلاق النار بينهما و الدخول في مفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة