توجه اليوم الناخبون في تونس إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم الثاني بعد الثورة وذلك بعد حملة انتخابية ساخنة هيمنت عليها خاصة قضية إيقاف المترشح الذي يعتبر الأوفر حظا بالإضافة إلى احتدام المنافسة بين الإخوة الأعداء داخل العائلة الحداثية.
فقد ألقى موضوع إيقاف نبيل القروي، الذي تضعه عمليات سبر الآراء في مقدمة نوايا الاقتراع، بضلاله على الجو العام للحملة الانتخابية من خلال اتهام رئيس الحكومة يوسف الشاهد، المترشح بدوره، بتطويع القضاء لإقصاء خصومه وضمان حظوظه. وقد مثل ذلك أهم صدام داخل العائلة الوطنية الحداثية التي كانت تعمل مع الرئيس الراحل، الباجي قائد السبسي.