قالت صحيفة ATALYAR الإسبانية إن موريتانيا أصبحت ساحة نفوذ و استقطاب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي النيتو.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته قبل أيام، إن غرب أفريقيا أصبح مكانا جيو سياسي رئيسي لصراع المصالح والنفوذ بين الطرفين، في سياق يشبه الحرب الباردة بشكل متزايد.
ورأت الصحيفة أن الزيارات المكثفة للقادة العسكريين الأمريكيين والأوروبيين إلى نواكشوط، وخاصة إلى المناطق الحدودية الشمالية والشرقية مع الجزائر ومالي، تثير مخاوف روسيا، خاصة في ضوء الحديث عن رغبة الناتو في إنشاء قاعدة عسكرية.