غادر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، نواكشوط صباح اليوم الخميس متوجها إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية، للمشاركة في أشغال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

انخرطت المعارضة في حوار مع وزارة الداخلية في ظل التشتت وغياب التنسيق و تبني بعضها  لأجندة السلطة بحثا عن تموقع غير تقليدي يعصمها من دفع فاتورة الغياب و التشرذم وضبابية الخطاب والتوجه ، بينما كانت السلطة تعكف في دهاليزها  على إعداد طبخة  تشكل ضمانا لهيمنة الحزب الحاكم وصناعة مشهد يتغول فيه "الإنصاف"
ممزقا خريطة الأغلبية الداعمة و مجهزا على على ذات الأحزاب المعارضة التى تماهت مع الداخلية أثناء نقاشها  .

وابتلع الجميع الطعم  ورضي بالدخول في انتخابات مشوهة عندما وافق على : 

تأجل حسم 22 دائرة نيابية 18 منها في في الداخل و 4 في الخارج إلى الشوط الثاني من الانتخابات المزمع تنظيمه في 27 من الشهر الجاري، بحسب المعطيات الصادرة عن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وهذه هي الدوائر النيابية التي تأجل الحسم فيها إلى الشوط الثاني.

أولا : الداخل

ولاية كيدي ماغا 

سيلبابي: نائبان
ولد ينج: نائبان
غابو: نائبان
ومبو: نائبان

ولاية الحوض الشرقي 

جكني: نائبان
ولاته: نائب واحد

ولاية الحوض الغربي 

مقاطعة اطويل: نائب واحد

ولاية لعصابه

كتب الوزير السابق المختار ولد اجاي : 

رفعا لكل لبس:

دون أن أكون في وارد التعليق علي كلما أثير حول تنظيم الشوط الأول من الانتخابات البلدية و البرلمانية و الجهوية يوم ١٣ مايو أردت و رفعا لكل لبس أن أقدم توضيحا حول قضية محددة.

يتعلق الأمر بما يثار حول صوتية مسربة يحاول البعض إخراجها من سياقها و تحميلها ما لا تحتمل مطلقا.

الصوتية المذكورة هي إشعار لمنسقي حملة انواكشوط ببلاغ نشرته اللجنة المستقلة للإنتخابات (البلاغ المرفق) يقضي بتمديد فترة الاقتراع بالنسبة للمكاتب التي تأخر افتتاحها عن الوقت المحدد و بنفس الفترة.