في عالم المال والأعمال ، يطلق مصطلح "البورجوازية الورعة" أو "الورع البورجوازي" على حالة إشباع نفسية دينية واجتماعية، يهرب إليها بعض كبار الأثرياء والمرابين وملاك نوادي القمار، ممن يقعون في مرحلة من حياتهم تحت طائلة الندم على ما اقترفوه من آثام ومخالفات اقتصادية، أيام سباق جمع المال وتحصيله من حلاله وحرامه، فيفزعون إلى إنفاق بعض ما في أيديهم على بعض أعمال الخير والنفع العام، تخفيفا لوخز الضمير واللوم النفسي؛ ولأن بواعث تلك الحالة تنتقل من بيئة إلى أخرى، قد هبطت واستوطنت بيننا، مع طفرة الفساد، وانتشار القمار والمتاجرة بالممنوع، والتهرب الضريبي والاختلاس والرشاوى، وغير ذلك من