إن بلادنا تستقبل في الفترة القليلة القادمة استحقاقات رئاسية حاسمة في مسيرتنا. ذلك أن إفرازات هذه الانتخابات يجب أن تكون بحجم التحديات والظروف العامة التي يمر بها البلد والمنطقة والعالم. فلقد أصبحنا نستيقظ على الخطابات المتنامية للكراهية والعنصرية ونشاهد الانفلات الأمني الحاصل في العديد من البلدان العربية والإسلامية وكذا أحداث الفوضى والعنف التي تغزو العالم من حين لآخر؛ حتى باتت القيم الأخلاقية والإنسانية في تراجع كبير. وأصبحت المجتمعات مهددة في نسيج ترابطها الحضاري والتاريخي.. وليس مجتمعنا الموريتاني ووطننا الغالي نشازا عن بقية المجتمعات والأوطان.