في الثاني من مايو الجاري أحسست بالتشكيك في مواطنتي، وبسبب ذلك خشيت أن أقوم بتصرف ما، لكن ظهر ذلك الصوت الصغير بداخلي، ذلك الصوت الذي أحمل بكل سرور، صوت المواطن المخلص والواعي... الصوت الذي يذكرني بكل تعهداتي تجاه بلدي، واحترامي لوطني ولحكومتي.
لقد انعقد يومها في قصر المؤتمرات منتدى شبابي منظم من طرف وزارة الشباب والرياضة، وهو منتدى استدعيت لحضوره من طرف UNFPA (الممول الرئيسي للمنتدى)، بوصفي عضوا في المكتب التنفيذي لـ AFRIYAN، أنا و9 آخرين من زملائي.
كان من المقرر أن تقدم AFRIYAN لائحة من 10 ممثلين، لكن هذه اللائحة قد تم إرسالها إلى الجهات المنظمة للمنتدى.