أعتقد أن الذين يدعون إلى حكومات المحاصصة على أساس الجهة أو القبيلة أو العرق إنما يفكرون دون مرعاة فارق الزمن بين عقود ماضية كان أعضاء الحكومة يُختارون على هذه الأسس وفترة تتطلب قيادة القطاع الحكومي فيها الكفاءة بالدرجة الأولى.
إن حصيلة عمل الحكومات التي تم اختيار أعضائها على تلك الأشياء الجهوية والقبيلة والعرقية ليست مشجعة ولا تدعو إلى التمسك بها.