بيان
قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} سورة الحجرات
على مدى تاريخنا الوطني ظل التنوع العرقي مصدر ثراء ثقافي ومدخلا للتعايش السلمي المبني على وحدة الدين والمصير، فلم يسجل التاريخ الوطني يوما حربا أهلية على أساس عرقي، و هو ما تعزز مع قيام الدولة الحديثة و تبني قوانين و تشريعات تجرم العنصرية و العبودية و تدعوا لمعاملة الجميع بمنطق الحقوق و الواجبات دون تمييز أو تخصيص.