الذي يناضل من أجل حماية الدستور و الحق و العدل و القانون، حري به أن يحمل حسا بل خطابا يراعي تلك الأهداف النبيلة، و أن تكون نظرته و مواقفه تتسم بالعدل و الانصاف و الشمولية. في هذا الإطار، هنالك بعض الملاحظات علينا أن ننتبه لها:

كشفت مصادر علمية لصحيفة مراسلون صباح اليوم أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يؤكد أنه لا علاقة له بمبادرة النواب الساعية لتغيير الدستور .

و أضافت المصادر أن ولد عبد العزيز مصمم على عدم الترشح لفترة رئاسية ثالثة .

و يقول المصدر ان الرئيس طالب نواب أغلبيته العاملين على تغيير الدستور بوقف تلك المساعي أعلنت عنها مجموعة كبيرة من البرلمانيين قبل أسابيع و حصدت توقيع قرابة أل 100 برلماني.

و كان رئيس الجمهورية قد أكد مرارا في ةقت سابق عدم نيته الترشح لولاية ثالثة.

باباه ولد عابدين - مراسلون

اتهم البرلماني بيرام ولد عبيدي زملاءه الموقعين على مقترح التعديل الدستوري بمسلوبي الإرادة .

و اضاف ولد عبيدي خلال وقفة المعارضة اليوم امام البرلمان قائلا: ان التعديلات المقترحة لن تمر " إلا على أجسادنا "

قبل انطلاق الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وجهت لأبناء بلدي رسالة شرحت فيها دوافع خوض الانتخابات والخط الذي أنوي انتهاجه إذا هيأ اللـه لي دخول الغرفة النيابية، وقد كان ذلك بحمده سبحانه ثم بثقة مواطنين يستحقون علي أن أظل وفيا لهم ولسائر أبناء وطني العزيز.
لقد قلت يومئذ إنه إذا كان علينا – بحكم القانون – أن ندخل من أبواب متفرقة، كما دخل إخوة يوسف، فإن علينا أن ندخل إخوة كما دخلوا، نتجه إلى نفس الهدف ونحمل نفس الهم، ونعمل يدا في يد من أجل مصلحة الناس اليوم وغدا. ورجوت ألا يكون لأي منا خندق إلا خندق مصلحة موريتانيا وأجيالها القادمة.