نظمت السفارة الموريتانية في لندن حفلا متواضعا لعيد الإستقلال تنفيذا للأوامر الجديدة من وزارة الخارجية بإجبارية
إحياء هذه الذكرى ولو بسقط المتاع ،ورغم أنني أحد الموريتانيين الذين يعدون على رؤوس الأصابع المقيمين في المملكة المتحدة لم أتلقى دعوة لحضور عيد بلادي في يوم التحرر والانعتاق .
إلى هنا والخبر عادي كتعاقب الليل والنهار فأنا "مقطوع نعالة" تشم فيه "رائحة المعارضة" حسب التعبير الشهير لطيب الذكر ولد محمد خونه الوزير السابق للوظيفة العمومية ومن الطبيعي أن لاتدعوني سفارة يقودها أحد "المتمسكين " بولد عبد العزيز الذين يعتبرون المعارضة إثماً بواحا .