نص تدوينة رئيس حزب الصواب الدكتور عبد السلام ولد حرمه

طلبنا اليوم من السلطات العمومية إغلاقا فوريا لكل المدن الحدودية ، جنوب البلاد وشرقها، كما هو الحال مع مدينة كيهيدي ، فكل تاخر  في تنفيذ هذا الإجراء  هو فرصة إضافية لانتشار ريح الجائحة في  بلادنا وتمديدا لمساحة تبادل العدوى بين مواطنينا، كما ان نقل البضائع والمؤن الى هذه المناطق ينبغي ان يوكل -  حصرا - للدولة واجهزتها.

قالت مصادر من مدينة كيهيدي لمراسلون إن السلطات الامنية منعت السيارات التي تهم بمغادرة كيهيدي من الخروج كما منعت سيارات اخرى قادمة إليها من الدخول 

و اضافت مصادر مراسلون إن الحال نفسه حصل مع مدينة كيهيدي 45 كلم شرق كيهيدي 

و طالب نائب كيهيدي اباب ولط بنيوك بعزل المدينة يوم امس معتبرا ان اختلاطها بباقي القرى والمدن قد يؤدي إلى انتشار العدوى و قال إن عزل تولده لا يكفي 

و كانت السلطات قد قررت منع التنقل بين الولايات ، غير ان قرار عزل مدينة كيهيدي عن باقي قرى و مدن كوركل هو الخطوة الجديدة 

أصدرت وزارتا الداخلية واللامركزية والتجارة والسياحةبيانا مشتركا يقضي بإغلاق "جميع المحلات التجارية على امتداد التراب الوطني، وذلك ابتداء من صباح اليوم الأحد 29 مارس 2020 حتى إشعار آخر".
و يبدو ان القرار تم اتخاذه خلال اجتماع رئيس الجمهورية مع بعض الوزراء و القادة الأمنيين ضمن إجراءات إحترازية للوقاية من انتشار الوباء الذي يجتاح العالم 
وجاء في تعميم مشترك نشرت وثيقته صفحة" الرؤية " ما نصه : 

ببان من الادارة العامة للأمن الوطني