ربما لم يكن يخطر ببال الوفود المؤسسة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بريتون وودز /ديسمبر 1945 أن يواجه العالم الخارج لتوه من أزمتي الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية أزمة بحجم جائحة كورونا وما نتج عنها من تعطل شبه كلي لماكينة الاقتصاد العالمي وتحديات تهدد بقاء النظام المالي العالمي على الأقل بتركيبته التي نعرف.