لم يكن من المتوقع بتاتا لدى أغلب المهتمين بالشأن السياسي الموريتاني، من ساسة واعلاميين ورجال مجتمع ودين وثقافة ومواطنين عاديين، أن الرئيس المنتخب توا والحديث عهد بالمؤسسة العسكرية الأقوى والأكثر انتظاما وصرامة في الدولة، محمد ولد الشيخ الغزواني سيفاجئهم بقائد معركة يُتوقع أن تطول رحاها، وتحتاج لشخصية أكاديمية فنية مخضرمة ذات نفس طويل، وثقة تامة في ما تقوم به من عمل غير مبالية بالمشوشين مهما كان تأثيرهم، مع عدو منتشر في كل مرافق الدولة يلتهم خيراتها دون وجه حق بأسامي مختلفة..