قال رئيس الحزب الدكتور محمد محمود ولد سيدي إن الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، والتطورات الخطيرة المتسارعة في الإقليم من حولنا شمالا وجنوبا تفرض توجها جديا لحوار حقيقي يصحح الاختلالات ويوقف الفساد ويرفع الظلم، وهو ما لم نلحظ حتى الآن مؤشرات كافية عليه من النظام الذي ما زال يصر على عدوم وجود أي مشكلات في تنكر غريب لما يعانيه المواطنون، وما يعرف البلد من أزمات متعددة الأوجه.