إلى الوزيرة المدللة، السيدة وزيرة التربية...
بعد الاحترام، وباقة من الطباشير الملونة...
يسرني أن أطلب يدك للحديث قليلًا.
لقد تتبعتك في تويتر، ووجدت عشك الذي تغردين منه في أعلى الشجرة.
تسلقتُ جذعها مثل نملة صغيرة وتائهة، بحثًا عن انتباهك،
علقتُ على إحدى تغريداتك، أخبرتك عن نواقص مؤسستنا...
لكن يبدو أني لم أكن مرئيًا بالنسبة لكِ.
أنا أستاذ من دفعة شهداء 2013...
وقفتُ أمام السبورة لأول مرة،
في شتاءٍ بارد، كبرودة أصابع التلاميذ في الأرياف،
حين يفركونها طلبًا للدفء، حتى يتمكنوا من إمساك القلم...
وكتابة عنوان الدرس.