الأخبار (نواكشوط) ـ أطلق مدونون موريتانيون وسما مساندا للمعتقل السابق في سجن غوانتنامو محمدو ولد صلاحي، متهمين الحكومة بأنها تعمل على أن تتواصل محنة الرجل وذلك بمنعه من الحصول على وثائقه الثبوتية.
ودون العشرات تحت الوسم: #الأوراق_الثبوتية_أبسط_حقوق_صلاحي، والذي بدأ انطلاقته الفعلية ليلة البارحة بموقع فيسبوك وتويتر.
ويلفت المدونون تحت هذا الوسم إلى أن المهندس العائد بعد سجن دام 15 عاما في معتقل غوانتنامو سيء الصيت، لم يحصل بعدُ على حريته في وطنه.
ويوضح مدونون أن ولد صلاحي لا يزال وبحكم منعه من وثائقه الثبوتية، غير قادر على ممارسة حقوقية المدنية من زواج وعلاج ومعاملات تجارية وأسفار وغيرها.
يذكر أن ولد صلاحي تلقى عدة دعوات من مؤسسات دولية حقوقية وغيرها لعرض شهادته كمعتقل سابق في غوانتنامو، دون أن يتمكن من السفر بحكم منعه من الحصول على الأوراق الثبوتية التي تخوله إجراءات طلب جواز سفر.