أعلن الجيش الفرنسي يوم أمس الأحد أن قوة برخان الإقليمية في منطقة الساحل، نفّذت عملية عسكرية نهاية الاسبوع الأسبوع الجاري قتلت أكثر من عشرين من 'الإرهابيين' كانوا يختبئون في غابة بالقرب من الحدود بين مالي وبوركينا فاسو.
في نفس المنطقة وفي أوائل أبريل المنصرم قُتل جندي فرنسي في قوة برخان.
وقد تصاعدت الهجمات التي تشنها الجماعات الإسلامية مؤخرا على الرغم من وجود القوات الفرنسية في المنطقة وتمديد حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر.
بيان الجيش الفرنسي في منطقة الساحل قال إن العملية التي جرت في غابة فولساري جنوب غرب مدينة غاو والتي تعتبر "منطقة لوجستية رئيسية للإرهابيين" حسب البيان.
وأضاف البيان أن العملية تمت من خلال سلسلة من الغارات الجوية وعملية برية للقوات الخاصة. لكن البيان لم يحدد اسم الجماعة المستهدفة.
ويعتقد مسؤولون أمنيون في بوركينا فاسو أن جماعة إسلامية جديدة تسمى جماعة أنصار الإسلام ويقودها واعظ محلي هي من تستخدم غابات منطلقا لشن هجماتها.
وصادرت برخان كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قاذفات صواريخ تم اكتشافها في مكان العملية وعبوات ناسفة.
الصحراء