ربطت دراسة علمية بريطانية حديثة بين السمنة المفرطة في مرحلة الطفولة، وإصابة الأطفال بآلام رأس عظمة الفخذ أو الورك المزمنة التي تحتاج لتدخل جراحي في أغلب الأحيان.
وأجرى الدراسة باحثون بمعهد الطب الانتقالي التابع لجامعة ليفربول البريطانية، ونشرت في العدد الأخير من دورية (Archives of Disease in Childhood) العلمية.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص فريق البحث بين عامي 1990 و2013 سجلات الرعاية الصحية لحوالي 650 من المصابين بآلام رأس عظمة الفخذ، ممن هم دون سن 16 عاما.
وبفحص أوزان الأطفال في الفترة ما قبل تشخيص المرض، تبين أن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة تظهر لديهم مخاطر أعلى للإصابة بآلام رأس عظمة الفخذ أو الورك المزمنة.
وقال قائد فريق البحث دانيال بيري إن هذه النتائج دليل على العلاقة القوية بين آلام رأس عظمة الفخذ المزمنة وبدانة الأطفال.
وأضاف أن "الدراسة تساعدنا على فهم أفضل لواحد من الأمراض الرئيسية التي تؤثر على الورك في مرحلة الطفولة".
وبحسب الدراسة، فإن آلام الفخذ تؤثر على نحو طفل واحد من بين خمسمئة، وتعتبر آلام رأس عظمة الفخذ أو الورك المزمنة أحد الأشكال الأكثر شيوعا للمرض خلال فترة الطفولة والمراهقة.
وهذه الحالة قد تتطلب عملية جراحية، وغالبا ما تنتهى باستبدال مفصل الورك في مرحلة المراهقة أو سن البلوغ المبكر.
المصدر : وكالة الأناضول