توضيح:
علمنا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES بالحادثة التي وقعت اليوم بمركز امتحان الباكلوريا بثانوية تيارت1، وقد اتصلت النقابة بالجهات الإدارية المعنية للاطلاع على ملابسات القضية، وبعد الوقوف على حقيقة ما جرى فإننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي نؤكد مايلي:
1- تنديدنا بهذا النوع من الخروقات المشينة والضارة بمصلحة التلاميذ ومصداقية الشهادات الوطنية ومخرجات العملية التربوية بشكل عام.
2- مطالبتنا بالصرامة في تطبيق القانون بعدالة بحق مرتكبي هذا النوع من الحالات التي ما خفي منها أو أخفي عمدا على الأصح في بعض المراكز أكثر وأعظم دون أن يقلل ذلك من جسامة وفظاعة حادثة اليوم.
3- الأستاذ الذي ارتكب المخالفة اليوم لم يستدع رسميا للرقابة هذا العام وإنما تم التعويض به، وهذا يبرهن بدون شك على وجود اختلالات جوهرية في عدم حبك موضوع الرقابة دائما بشكل جيد من البداية، نتيجة غياب معايير فنية واضحة لاعتماد هيئات الرقابة والتصحيح.
4- أن هزالة التعويضات المالية المخصصة حاليا لطواقم الرقابة والتصحيح رغم خطورة وعظم المسؤوليات المسندة إليهم ربما كانت السبب في اعتذار كثير من الأساتذة من ذوي الخبرة والتجربة عن الرقابة وتركها لغيرهم، لذا ينبغي ألا تكون هذه التعويضات أدنى قيمة من تلك التي تمنح لأصحاب هذا النوع من المسؤوليات الحساسة والمشابهة في الخطورة لمسؤولين في قطاعات أخرى، لتتناسب و حجم العقوبات التي يفترض أن يتعرض لها أصحاب هذه المخالفات الشنيعة من المراقبين والمصححين، مع تأكيدنا التام في النقابة على رفض أي مبرر مهما كان يؤدي للتفريط في المهام التربوية أيا كانت طبيعتها.
5- نحمل المتورطين في عملية ثانوية تيارت1 اليوم مسؤولية ما حصل بشكل مباشر دون أن يعفي ذلك الجهات الإدارية المعنية من مسؤوليتها في عدم وضع واحترام المعايير الفنية المطلوبة في اختيار المراقبين والمصححين مع مطالبتنا الدائمة بزيادة التعويضات المالية المخصصة لهذه المهام حتى تكون مجزية، وتجعل من الممكن أن تكون مثل هذه المهام ملزمة لأصحابها مستقبلا ولا يمكن تعويضهم بسهولة دون عذر مقبول ولا بطريقة فوضوية بعيدة من الموضوعية كما هو الحال الآن.