عن الصبي الذبيح
كان الصبيُّ أسيرَ قاتِلِه وحيدًا يَا جَماعهْ
لمْ تَستَطِعْ كفَّاهُ كفَّ الذَّبْحِ عنهُ وَ لاَ البَشَاعَهْ
لمْ يستمعْ أحدٌ إِلى الصَّرخَاتِ .. لمْ تُجْد الضَّراعَهْ
ألعابُهُ كَمَدًا.. تَرى عينيهِ ..رهْبَتَهُ.. دِفَاعَهْ
وَ تَقُولُ إذْ يَبْكُونَهُ : نُوحُوا علَى وَطَنٍ أضَاعَهْ
ما أبشَع السِّكِّينَ فِي يَدِ حاقدٍ ألْقَى قِنَاعَهْ
بعضُ الأجانبِ غالباً ** يَطْغَى فطِيبَتُنَا مُشاعَهْ
يأْتِي فنمنَحُه الإخَا و يَكيلُ كيْلَتَهُ وَ صَاعَهْ
فيُكافِئ الإحسانَ بِالسُّوءِ المُخَادِعِ وَ الْوَضَاعَهْ
مَا أَضْيَعَ الإِنسانِ فِي وَطَنٍ أضاعَ الأمْنَ.. بَاعَهْ
الشيخ ولد بلعمش 19/05/2017