أحد ضباط فرسان التغيير يتحدث عن ما دار بينه و الرئيس الراحل " اعل ولد محمد فال "

ثلاثاء, 09/05/2017 - 17:53

صفحة الرائد محمد الأمين ولد الواعر 

في مقابلة خصني بها المرحوم السيد الرئيس اعلي ول محمد فال في شهر فبراير 2017طلبت منه ان يحدثني عن أربعة قرارات هامة حدثت في عهده لعمق تاثيرها في حياتي وحياة الدولة المورتانية وهي :
1- قرار تعديل دستور 91 في 2007 ليشتمل علي المواد 29-28المحددة لعدد مأموريات رئيس الجمهورية في اثنتين فقط والمحصنة بقسم رءيس الجمهورية في المصحف علي عدم المساس بتلك التدابير الواردة في المادتين المذكورتين لامن قربب من بعيد...
2-استحداث مؤسسة زعيم المعارضةبحيث يصير الرئيس المترشح للرءاسيات الذي يحل ثانيا في الاستحققات النهائية زعيما لمؤسسة زعيم المعارضة..
3-زيادة رواتب جميع عمال وموظفي الدولة بنسبة 100/100علي مرحلتين..
4-القراءات :07-06-05-04-03-02 الصادرةبتاريخ 2006/01/05 والقاضية كلها بحط رتب الضباط المعروفين ب "جماعة الفرسان" الي رتبة جندي من الدرجة الثانية وطردهم من الخدمة العسكرية وحرمانهم من حقوقهم العسكرية.
وقد رد علي بأريحيتة وبساطته المعهودتين حيث قال في رده على في النقطتين الأولى والثانية ان البلاد ضعيفة البنية السياسية وانها عانت من الانقلابات وآثارها الخطيرة وأن السبيل الناجع والوحيد هو في وضع آليات دستورية محكمة ومحصنة بالقسم علي المصحف تضمن التداول السلمي علي السلطة دون حاجة الي اللجوء الي الانقلابات التي اكتوت بلادنا باثارها المدمرة ومخاطرها علي وحدة البلاد ..
كما انه قال ان الهدف من إنشاء مؤسسة زعيم المعارضة هو خلق جو من التشارك وتوسيع دائرة المشاركة السياسية بحيث تكون المعارضة الدستورية مشاركة في التشاور حول القضايا الوطنية..
أما في ما يتعلق بموضوع زيادة الرواتب فقد ذكر ان صندوق النقد الدولي رفض الفكرة بشدة وأنه لا قناعم بجدواها فقد فقد قال لهم بالحرف :أما ان تزاد الرواتب 100في 100او تنهار مؤسسات الدولة وأنه يختار تدعيم علاقة الدولة بعمالها من خلال تحسين غروفهم المادية ولو علي حساب التمسك بسياسات صندوق النقد الدولي...
وعن موضوع طرد ضباط " الفرسان من الخد مةوحط رتبهم فقد فهمت منه ان الذين ناقش معهم حينها ملف الفرسان كانت اهتماماتهم منصبة علي ترخيص حزب سياسي باسمهم....

تصفح أيضا...