قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار إنه "إذا لم يتم القضاء على الفساد فإن أوضاع المجتمع مهددة بالانفجار لا قدر الله".
رئيس "تواصل" الذي كان يتحدث الليلة البارحة من مدينة كيهيدي في مستهل جولة لقيادة الحزب في منطقة الضفة أعلن أن "أولويات حزبنا في الحوار الوطني المرتقب هي تعزيز الهوية الإسلامية للبلاد، وتقويم المسار الديمقراطي، ومواجهة الفساد".
وانتقد رئيس "تواصل" ما قال إنه "هيمنة ستين أو مائة شخص على خيرات البلاد منذ الإستقلال إلى اليوم، وتهريب أموال الشعب إلى فرنسا أو اسبانيا، بدل استثمارها في الطرق والمدارس والمستشفيات، والمساجد"، داعيا إلى التصويت لحزبه لأنه "لا يسرق ولا يرشح اللصوص"، حسب وصفه.
واعتبر رئيس حزب "تواصل" أن تعزيز الهوية الإسلامية للبلاد "كفيل بمحو الفوارق، وتعزيز وحدة الموريتانيين، والقضاء على ما يسمى الإرث الإنساني، ومخلفات الرق، وكل ما يدعو إلى الفرقة".
وبخصوص ما قال إنه "ضرورة تقويم المسار الديمقراطي للبلاد"، أعلن رئيس "تواصل" أن حزبه تضرر من "سرقة أصوات مناضليه في كل انتخابات من طرف الذين يستخدمون أموالا طائلة في شراء الأصوات"، داعيا مناصري حزبه في كوركول إلى "رص الصفوف، وتقوية الأقسام الجهوية استعدادا للاستحقاقات القادمة".
يشار إلى أن وفدا من حزب "تواصل" برئاسة رئيس الحزب حمادي ولد سيد المختار وعضوية كل من رئيس الكتلة البرلمانية للحزب يحي ولد أبوبكر عضو المكتب السياسي للحزب النائب با مامادو دمبا والأمين الوطني للجنوب عبد الله كمرا والأمين الوطني للعلاقات الخارجية والجاليات إسلكو ولد أبهاه بدأ زيارة تشمل ولايات: گورگول وگيدي ماغا ولبراكنة.
كيهيدي - محمد محمذ فال/ مراسلون
