علمت " مراسلون " من مصادر مطلعة أن الرئاسة الموريتانية بعثت خلال شهر يناير 2019 أحد مستشاري الرئيس للقاء مسؤولين إسرائيليين زاروا تشاد
و حسب المصادر فقد تم اللقاء على هامش زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لجامينا العاصمة التشادية التي التقى فيها الرئيس التشادي إدريس ديبي
و حسب المعلومات المتوفرة فقد كان الهدف من اللقاء إعادة العلاقة مع الإسرائيليين مقابل دعم المأمورية الثالثة أو دعم أي اهتزاز يبقى الرئيس عزبز في الحكم و يسمح له بالمشاركة في انتخابات أخرى
و لم تتطور الأحداث بعد ذلك حيث جاء التراجع عن المأمورية سريعا من خلال بيان الرئاسة
و تحدثت الصحافة الدولية حينها أن دولا إفريقية دخلت في ترتيبات التطبيع مع إسرائيل ، كما تحدث رئيس الوزراء نتنياهو نفسه خلال زيارته لتشاد عن قرب إعلان العلاقات مع دول افريقية لم يحددها
و يفتخر أنصا ر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بطرده للسفارة الإسرائيلية من نواكشوط حيث حقق بذلك التفافا شعبيا واسعا
و ظل ولد عبد العزيز يفتخر بطرد الاسرائيليين حتى في مقابلته الأخيرة التي نشرت تقدمي و التي أجراها محمد الأمين ولد المحمودي حيث ذكر أن أمير قطر استكثر قطع العلاقات مع اسرائيل و طالبه بتجميدها فقط