أثار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، جدلا واسعا في الجزائر ومالي، عقب تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها الحدود بين البلدين بأنها "مصطنعة"، رسمها الاستعمار دون مراعاة للواقع الثقافي والاجتماعي لسكان المنطقة، مقترحا وساطة روسية لخفض التوتر السياسي المتصاعد بين الجانبين.
وفي مؤتمر صحفي عقده بموسكو، بحضور وسائل إعلام عربية، أشار لافروف إلى استعداد بلاده للعب دور الوسيط بين الجزائر وباماكو، معتبرا أن بعض أسباب التوتر تعود إلى "مخلفات الحقبة الاستعمارية".










