من داخل سجن غوانتانامو، يعرض فيلم "الموريتاني" (The Mauritanian) قصة محمدو ولد صلاحي الذي قضى 16 عاما في المعتقل قبل أن يطلق سراحه في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2016، ويبدأ عرضه في دور السينما في 19 فبراير/شباط 2021.

يضع الفيلم نظام العدالة الأميركي في تساؤل، بتسليط الضوء على قصة معتقل واحد من مئات السجناء داخل غوانتانامو، وكيف قضى سنوات في السجن دون توجيه تهمة واضحة له أو حتى محاكمته.

أعلن اليوم في مدينة سان باولو عن تشكيل تكتل للموريتانيين المقيمين في دول أمريكا الجنوبية أطلق عليه اسم: رابطة الموريتانيين المقيمين في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية.
وتهدف الرابطة إلى تنظيم الموريتانيين في تلك الدول وربط الصلات بين بعضهم البعض والمساهمة  في حل مشاكلهم ومساعدتهم على الإندماج في الحياة النشطة وخلق مناخ ملائم لتماسك الجالية والتضامن بين أعضائها. 
وقد تشكل مكتب الجالية على النحو التالي:
الرئیس: دداه عبد الله
الأمین العام: محمد تراوري
آمین التنسیق العلاقات الخارجیة: محمد سالم احمد دولھ
أمین الصندوق: محمد محمود محمد عبد الله

عَزَّى القنصل العام الشرفي لليونان في انواكشوط، السالك ولد اعلَيَّه، في الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، قائلا إنه "ينحني احتراما لذكرى هذا الرجل الاستثنائي، الذي ترك بصمات مميّزة في السياسة الموريتانية، ونشر الهدوء والسكينة بين مختلف مكونات البلد السياسية والإثنية في ظرف وجيز، قبل أن يُسْلِمَ الروحَ لباريها بشرف واعتزاز".

 أعلن قبل يومين في إسبانيا عن اكتشاف مقبرة إسلامية، وصفت بأنها إحدى أقدم المقابر، وتحوي 400 قبر على الأقل، جميعها لمسلمين عاشوا في الأندلس بين القرن الثامن والحادي عشر ميلادي، ودل وجودها إلى أن عدد السكان المسلمين بالشمال الإسباني، حيث منطقة "أراغون" حاليا، كان أكبر مما كان يعتقده المؤرخون، والتحول إلى الإسلام بين سكانها المحليين كان سريعا أيضا.

ظهرت المقبرة أثناء عمليات حفر لنفق تحت الأرض ببلدة اسمها Tauste البالغ سكانها 7 آلاف في مقاطعة Zaragoza بالشمال الشرقي الإسباني، حيث كانت "ثراغوثة" أبعد طرف أندلسي في الشمال عن الجنوب زمن الحكم الإسلامي لثلثي إسبانيا تقريبا.