أحد القادة التاريخيين للحركة الإسلامية في موريتانيا يعود بعد 20 سنة من المنفى الاختياري في كندا

سبت, 01/06/2019 - 18:36

قرر الدكتور عبدالله ولد حمدي العودة إلى موريتانيا، بعد عقدين من المنفى الاختياري، والدكتور عبد الله أحد القادة التاريخيين للحركة الإسلامية في موريتانيا، ورئيس الدائرة السياسة لحزب الأمة الذي لم يرخص له في التسعينات، وعضو المكتب التنفيذي للجمعية الثقافية الإسلامية، وعضو تجمع المعارضة آنذاك "أفديك".

وولد حمدي من مواليد 1962 في مدينة أكجوجت، وهو أستاذ جامعي معارض فصل من عمله في التسعينات كأستاذ في المدرسة العليا للتعليم، وتعرض للسجن ومصادرة الممتلكات سنة 1994، إبان الاعتقالات التي طالت الإسلاميين، وهو أحد ممثلي المرشح أحمد ولد داداه في إينشيري في الانتخابات الرئاسية سنة 1992.

هاجر إلى ماليزيا فعمل في إحدى جامعاتها الدولية ابتداء من سنة 1996 لمدة سنوات.

ثم انتقل إلى فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1999 فمكث فيها 6 سنوات، عمل خلالها في مجال البحث والتدريس حتى فبراير 2005، قبل أن ينتقل إلى كندا مع أسرته سنة 2005، التي بقي فيها يعمل في حقل البحث والتعليم حتى الآن، وقد منح جنسيتها.

وأسس ولد حمدي "مبادرة المهجر في كندا" في فبراير الماضي، وتضم كافة ألوان الطيف الموريتاني، ومختلف التخصصات والمهن: أساتذة ومهندسين ورجال أعمال وعمال يدويين. وهي من المبادرات النشطة في أمريكا الشمالية.

وبحسب بيان أصدروه بالمناسبة فقد اختاروا بعد دراسة عميقة للساحة دعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، "لما اتسم به من تجربة وصدق وأمانة وجد ومسؤولية"، حسب ما جاء في البيان.

تجدر الإشارة إلى أن ولد حمدي القادم من كندا يرأس وفدا من المكتب التنفيذي لمبادرته يضم خمسة أعضاء:

الرئيس: د. عبدالله ولد حمدي

نائب الرئيس: أينه ولد محمد محمود

مسؤول التنظيم: المختار ولد اركيبي

عضو لجنة العلاقات العامة: تيجاني ملال

مسؤولة النساء في كالجري: اسويعيد منت أحمد مسكه

وبحسب السيرة الذاتية للدكتور عبد الله ولد حمدي؛ فإنه مهتم بقضايا النهوض بالتعليم في المجتمعات النامية، وإشكالات التعدد العرقي واللغوي وأثرها على تماسك المجتمع (الوحدة في إطار التنوع الثقافي).

وهو عضو عدة هيئات دولية ومراكز دراسات تعمل في قطاع التعليم والبحث وحقوق الإنسان  في أمريكا الشمالية. منها:

كما أنه ناشط في عدة هيئات سياسية، منها: الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، ومنظمة  Think actions.

وقد ساهم الدكتور حمدي بالإضافة إلى عمله المهني في بناء العديد من المراكز الإسلامية والمدارس العربية في أمريكا وكندا من أجل المحافظة على الهوية الإسلامية لأبناء المسلمين في الغرب في كل من: فرجينيا وواشنطن ديسى، أوكلاهوما سيتي، ديترويت ميشگان.

 أما كندا في فقد عمل مديرا للمركز الإسلامي في اگراند ابريري ورئيسا لمركز الضياء الكندي، الذي أسسه وما زال يعمل فيه إلى اليوم.

 

 

تصفح أيضا...