بسم الله الرحمن الرحيم
بيــــــــــــان
بتاريخ 15/07/2018
انسجاما مع روح المسؤوليةالمتأصلة والتثبت في الأمور ظل الحلف السياسي المحلي الكبير والمتنوع الذي من ضمنه أهل حمادي ولد باب احمد من أهل الشيخ سيدالمختار الكنتي بالحوض الغربي/ مقاطعة لعيون/ بلدية أم لحياظ وفيا لالتزاماته السياسية وعصيا على الإغراءات والعواصف.
وخلال الفترة الانتقاليةو عندما توافرت الظروف الموضوعية والشروط المتكافئة للمنافسة حيث فاز الحلف بالبلدية وصار حينها السيد الوجيه بادي ولد الخليفة عمدة لها. ووحد ساكنة بلدية" أم لحياظ"- يعرفون كيف كان الأداء خلال تلك المرحلة-
ومن المعروف ان هذا الحلف المحلي وقف مع حركة التصحيح في 6 أغشت 2008 وساند فخامة الرئيس القائد محمد ولد عبد العزير في انتخابات يوليو2009 الحاسمة التي ميزت بين الغث والسمين في المواقف حينها. وفخامة الرئيس يذكر ذلك بالتأكيد وكذلك الادارة المحلية وأهل الحوض الغربي يعرفون حينها من ثبت صابرا ومن تولى خارجا عن الصف. ولاحقا كان هذاالحلف المحلي من المؤسسين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في 2010. ولكونه لا يعرف إلا اللعب النظيف وليست لديه السعة أو الخبرة في توظيف المال السياسي وتقنية استيراد الناخبين من بعيد فقد خسرنا العمدة بفارق ضئيل جدا لصالح الطرف الآخر الذي اجتمع من جديد تحت لواء حزب "الفضيلة" وذلك في انتخابات 2014 .
لكن ما صدمنا حقيقة هو اختيار حزبنا "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" لمنصب عمدة "أم لحياظ" لشخص هو العمدة الحالي باسم حزب "الفضيلة"كمرشح ولم يستقل من المنصب أو ينسحب أبدا من ذلك الحزب وكان ذلك على حساب مناضليه من الساعة الأولى ومن صبروا أيام العسرة . لقد صير هذا الواقع الاقصائي حزبنا بيئة طاردة وللأسف لم يعد من بد للحفاظ على الذات والحقوق إلا الهجرة من حزبنا (حزب الاتحاد من اجل الجمهورية)
وبناء على ذلك فإني أنا باب ولد الخليفة مندوب وطني لدى المؤتمر فى الحزب عن بلدية "أم لحياظ "وأمين عام مساعد لزاوية الشيخ سيدالمختار الكنتي فى انواكشوط أصالة عن نفسي ومن أمثل و كل من يشاطرني هذا التوجه أعلن على الملأ تجميد عضويتنا في حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" ومقاطعة مؤتمره المقبل وذلك في انتظار بلورة موقف جماعي نهائي من الموضوع في قادم الأيام.
إننا مع ذلك نشدد على ثقتنا وتعلقنا بشخص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وتشبثنا بمشروعه الوطني وخياراته للبلد وثباتنا على ذلك.
إن احتجاجنا وتذمرنا هو من الآليات الخفية لمطبخ الحزب الذي كان طعمه مرا ومؤذيا وظالما بحقنا وبحق إخوان لنا آخرين في أماكن شتى بل في حق الكثيرين عبر الوطن.والله من وراء القصد.
باب ولد الخليفة الامين العام المساعد بزاوية الشيخ سيدالمختار الكنتى في انواكشوط