لقد نالت بلادنا ما تستحقه اليوم في أديس أبابا في مستهل انطلاق أعمال القمة العادية لرؤساء الدول و الحكومات الإفريقية حيث تم اختيار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للاتحاد الإفريقي.
وهو اختيار يأتي كمحصلة طبيعية للثقة التي نالتها بلادنا إقليميا و قاريا ، حيث تحولت إلى واحة للسلام و الأمن و مضرب مثل في الاستقرار السياسي و الأمني بفضل الله تعالى و بحكمة وحنكة فخامة رئيس الجمهورية.
و بات الجميع ينظر باحترام و تقدير إلى بلادنا ، التي بدأت تخطو بثبات لتحتل مكانتها المتقدمة في السياسة الدولية و الإفريقية ، وهاهم الرؤساء و القادة يتقاطرون على موريتانيا تعزيزا لعلاقاتهم بها و حرصا على مصالحهم و رغبة في جسر مستوى عال من الثقة مع القيادة الموريتانية .
لقد أعلن فخامة رئيس الجمهورية في أكثر من إطلالة دولية له على أهمية إفريقيا واستحقاقها للعب دورها في السياسة العالمية بالنظر إلى مواردها و إمكانياتها المتنوعة ، فهي قارة الحاضر و المستقبل ، و طالب فخامته أكثر من مرة بطلب القارة لشطب مديونيتها و مساعدتها في ملفات التنمية و التجارة و الهجرة غير المنظمة .
إن إفريقيا ترد الجميل لفخامته على دعمه الدائم للقضايا العادلة للقارة السمراء.
شكرا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و أنت تخطو ببلادنا إلى ذرى المجد و السؤدد و الفخار .
المصطفى الشيخ محمد فاضل
