دعا النائب محمد الأمين ولد سيدي مولود الحكام العرب إلى الوقوف ضد العدوان الصـهـيوني على الفلسـطينيين.
وأضاف في خطاب خلال جلسة استثنائية للبرلمان العربي حول الحرب على غـزة أن هذه اللحظة "تستوجبُ وقف جميع أنواع التطبيع، بل وتستوجب إعلان الحرب على الكيان الصهيوني الغاضب".
واعتبر أنه إذا كانت الجـيوش العربية لا ترغب في القتال فإنه ينبغي فتح الحدود للشعوب، ليرى العالم مشاهد الشجـاعة و"الاستبسالية" مثل ما يُقدم القساميون وبقية الفصائل الفلسطـينية اليوم في غـزة.
وتساءل عن الفائدة من الجـيوش الكبيرة، والترسانات الضخـمة، والإنفاق العسكري الهـائل، إن لم يكن للدفـاع عن الأطفال والنساء والأبـرياء، أو الدفـاع عن الأرض والعـرض.
وطالب الشعوب العربية والشعوب المُسلمة التي ذاقت مرارة الاحتلال، في إفريقيا وآسيا وآمريكا اللاتينية، بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته، لأنه يتعرض لأسوء مما تعرض له هؤلاء الشعوب.
ووجه رسالة إلى الدول الغربية خاصة أمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، قال فيها، "إنه كفى ظلما وإجراما في حق وشعوبنا ومقدساتنا، وحق أرضنا وعرضنا، وكفاكم انحيازا لعصابات القتل والتدمير والاستيطان، وكفاكم مُساندة للكيان الغاصب، كفاكم تأييدا لقوة نووية وجيش ضخم، يقتل النساء والأطفال، ويُدمر المستشفيات والمدارس، ويقتل حتى الحيوانات".
