في الوقت الذي تنعم فيه بلادنا بالأمن و الأمان - و الحمد لله- ورفع الظلم عن المظلومين و حل كافة الإشكالات و المظالم ، و إطلاق سراح السجناء من حين لآخر و مؤازرة و دعم من يحتاج لذلك أيا كان ، و في الوقت الذي تتجسد فيه تنمية جادة لكافة المواطنين بغض النظر عن خلفياتهم و فئاتهم ومكوناتهم ، و بعد خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الاستقلال الذي أعلن فيه مصفوفة مكتملة من الإنجازات الهامة و المعيشة في شتى المجالات ، ما يؤكد أن بلادنا تسير بخطى واثقة الى الأفضل و الأحسن بفضل الله ، في الوقت الذي يحدث فيه كل ذلك إذا بشرذمة قليلة من الأفاكين و شذاذ الآفاق يطلون علينا- في صفاقة و رعونة- ببيان باهت خاوي و متهافت من البيانات التي أكل عليها الدهر و شرب و خارج السياق و النص ، لأن شعبنا الموريتاني شعب ذكي و ذاكرته قوية و متلاحم خلف قيادته الوطنية الشرعية و المنتخبة و المنقذة لبلدها ووطنها الساهرة على أمنه و تطوره و تقدمه ، و لا تنطلي علي شعبنا حيل الكذابين و المغامرين الأغبياء و اللاهثين خلف وهم و سراب الشهرة الزائفة .
و شعبنا بكل شرائحه و نخبه و مرجعياته على عهده و التزامه لهذا النظام الوطني و قيادته الرائدة التي يحثها زرافاتا ووحدانا على الاستمرار لإكمال مسار بناء الدولة و تحقيق الحياة الكريمة الرغدة لشعبنا في كل أنحاء البلد بلا إقصاء أو تهميش.
و لا نامت أعين الجبناء.
المصطفى الشيخ محمدفاضل
