قال تقرير أعدته وكالة الكاقة الدولية إن التنمية المستدامة لموارد الرياح والطاقة الشمسية عالية الجودة في موريتانيا بمثابة حافز للبلاد لتحقيق رؤيتها للنمو الاقتصادي القوي والشامل.
ووجد التقرير الذي نشرته الوكالة بعنوان " فرص الطاقة المتجددة لموريتانيا" أن موريتانيا يمكنها استخدام موارد الطاقة المتجددة على نطاق واسع لتوليد كهرباء وهيدروجين متجددة منخفضة التكلفة من خلال التحليل الكهربائي.
وقالت ريتا ماديرا، مسؤولة برنامج أفريقيا في الوكالة الدولية للطاقة : "تتمتع موريتانيا بفرص كبيرة للاستفادة من موارد الطاقة المتجددة لديها وتسريع رحلة التنمية المستدامة بما يتماشى مع أولويات سياسة الحكومة"
وأضافت "ستتطلب الاستفادة من هذه الموارد تنسيقا وتعاونا واسع" النطاق، فضلاً عن إطار قانوني وتنظيمي قوي.
وعبرت عن أملها أن يؤدي هذا التقرير الجديد وتحليله إلى تحفيز المزيد من الدعم السياسي والاستثمار حتى تتمكن موريتانيا من الوصول إلى كامل إمكاناتها في مجال الطاقة والاقتصاد.
ويحدد التقرير الجديد، المسارات الممكنة لموريتانيا لتطوير موارد الطاقة المتجددة على نطاق واسع.
وخلص التقرير إلى أن توسيع قدرة توليد الطاقة المتجددة في موريتانيا يمكن أن يحسن استدامة عمليات التعدين التي تمثل حاليا ما يقرب من ربع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وتستهلك هذه العمليات الطاقة بكثافة وتعتمد المناجم حاليًا في الغالب على الوقود الأحفوري لتوفير إمداداتها من الكهرباء.
وأشار إلى أن استخدام محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح يمكن أن يقلل بشكل مباشر من كمية الديزل وزيت الوقود الثقيل الذي يجب استيراده لمولدات الطاقة.
وبالتالي فإن التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة من شأنه أن يحسن أمن الطاقة ويقلل الانبعاثات، في حين .يحتمل أن يؤدي أيضا إلى خفض تكاليف القطاع.
