عادت الانقطاعات لخدمات شركة موريتل (الاتصال الهاتفي+الانترنت) لمناطق من ولاية آدرار ويبدأ هذا الاتقطاع مع حلول العصر وينتهي بعد ظهور الشمس من الغد وعزى مواطنون ذلك لنفاد الوقود الذي يشغل المولادات واعتماد الشركة على الطاقة الشمسية مع ضع بعض البطاريات  التي تستدخدم لتخزيت الطاقة وكان مواطنون قد اشتكوا  لمراسلون مما أسموه إرغام شركة موريتل لهم  على العيش في عزلة عن العالم.
وقال بعض ساكنة امحيرث أكبر أودية وواحات آدرار إنهم يعيشون جل  الوقت في انقطاع كلي عن العالم الخارجي بسبب تعطل خدمة الاتصال الهاتفي والأنترنت بشركة موريتل وعزو السبب إلى عدم توفير مموني الوقود لمنصات الشركة لما تحتاجه أحيانا وإرساله تقسيطا في ليترات لا تتجاوز العشر والعشرين ما يسمح بخدمة المولد يوما ويومين فقط لتنتظر الساكنة أياما من الانقطاع لمجيء ليترات أخرى ،كما ذكروا أن ضعف البطاريات يعيق أحيانا تشغيل المولد في حال مجيء ليترات الوقود المذكورة .
هذا وطالبت الساكنة الشركة باعادة نظرها في معاملتهم والانتباه لما تسببت لهم فيه من أضرار كما طالبوا الدولة بحماية مصالحهم وارغام الشركة على الوفاء بالتزاماتها تجاههم