صباح اليوم وزيو الزراعة أمم بيباته زيارة لولاية الحوض الشرقي من أجل الاطلاع علي سير الحملة الزراعية الصيفية 2023 - 2024
المحطة الأولي للزيارة كانت بلدية أم افنادش التابعة لمقاطعة النعمة حيث تفقد معالي الوزير السيد أمم ولد بيباته رفقة والي ولاية الحوض الشرقي السيد اسلمو ولد سيدي ، سد أم افنادش الزراعي الذي وتلقى معالي الوزير شروحا فنية قدمها مدير الاستصلاح الريفي السيد محمد ولد عبدالله تضمنت خصوصية هذه المنشأة الزراعية والدور المنتظر أن تلعبه لزيادة الإنتاج الزراعي في شقه المطري.
كما تضمنت الشروح المعايير الفنية للسد واختيار المنطقة نظرا الى مقدراتها الزراعية الهائلة مبرزا أن انجاز هذا المرفق تم بتمويل ذاتي من بلغ 27972860 أوقية قديمة .
وفي حديثه أمام مزارعي المنطقة أكد معالي الوزير السيد أمم ولد بيباته أن سد ام افنادش منشأة ذات نفع اقتصادي مباشر وتعكس حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على توفير ظروف عيش كريم للسكان في مناطقهم الأصلية وتقريب الخدمات اليهم .
مشيدا بحديث عمدة البلدية عن تعلق سكان بلدية أم افنادش بسياسة فخامة رئيس الجمهورية وبنهجه القويم القائم على تعميم الاستفادة من الخدمات العمومية وخاصة الزراعة باعتبارها أحد الركائز الأساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وحث معالي الوزير على ضرورة الاقبال على زراعة واستغلال هذه المنشآت وأن قطاع الزراعة على اتم الجاهزية لمواكبة المزارعين وتزويدهم بالامكانات الكافية للزراعة وتوفير المكننة الزراعية وتعميمها في اقرب الاجال مع ضمان حماية المزارعين من الآفات الزراعية.
وتمنى ان يكون هذا الموسم ممطرا ويحقق المزارعون فيه نتائج مشجعة تكون في تطلعات السلطات العليا في زيادة الإنتاج وجودة المنتوج.
أما عمدة بلدية أم افنادش السيد الشيخ التراد ولد حمادي فقد ثمن تدخلات قطاع الزراعة في البلدية ،معربا عن تثمين الساكنة المحلية بالانجازات المتلاحقة التي شهدها القطاع الزراعي في عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الميمون.
وطالب بتوفير المزيد من الدعم خاصة في مجال المكننة الزراعية وحماية المزارع من الآفات الزراعية وتوفير السياج .
هذا ويدخل سد أم افنادش ،الذي أصبح جاهزا للاستغلال ،ضمن برنامج مديرية الاستصلاح الريفي الذي انطلق سنة 2019 في مجال انجاز 18 سدا في ولاية الحوض الشرقي،انجز منها حتى الان سبعة سدود.
وتغطى المساحة الصالحة للزراعة 153 هكتار لفائدة أكثر من 1000 أسرة زراعية قاطنة في البلدية .
كما تبلغ الطاقة الاستيعابية لحوض السد مليون متر مكعب فيما يبلغ طول سد ام افناديش الذي تم ترميمه من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال " اسنات" 575 متر ومصب بطول 65 متر وحاجز لحماية عاصمة البلدية من ارتفاع منسوب المياه بطول 294 متر ..
المحطة الثانية من الزيارة كانت مزرعة للزراعة التقليدية في منطقة مقطع الأبيض في بلدية أم افنادش ،عاين خلالها نماذج من البذور التقليدية التي تم شراؤها مباشرة من المزارعين لضمان الجودة حيث خضعت هذه العملية لاجراءات لضمان جودتها حيث تم في هذا الإطار شراء 35 طنا من البذور المحلية على مستوى الحوض الشرقي وحدها .
وعاين معالي الوزير عمليات الحرث بالمحارث المحمولة على الحيوانات ونماذج من المحارث والآلية التي أدخلت في إطار توجه القطاع نحو المكننة الزراعية.
ويذكر أنه في إطار استراتيجية القطاع الزراعي في مجال حماية النباتات إستفادت ولاية الحوض الشرقي من 24 طنا من المبيدات الحشرية ضد أفتي " حفار الساق والجراد الموسمي" و266 أداة تعفير إضافة إلى توفير كميات من وسائل المكافحة الآمنة بيئيا للتخفيف من ضرر الطيور اكلات الحبوب ..
وفي إطار زراعة الاعلاف الخضراء تم على مستوى الولاية توفير كميات من البذور على 10 موقعا على مستوى ولاية الحوض الشرقي من اصل 175 موقعا في عموم التراب الوطني..
كما تمت برمجة تعميم المحارث والآلية والقاطعات والضاغطات العلفية خلال الحملة الزراعية الحالية......
وكان معالي الوزير مرفوقا في مختلف المحطات المزورة بمدير ادارة الاستصلاح الريفي السيد محمد ولد عبد الله والمدير المساعد لإدارة حماية النباتات السيد نور الدين عبد الفتاح والمدير المساعد لإدارة الشعب الزراعية السيد محمد الوافي والمندوب الجهوي لوزارة الزراعة بولاية الحوض الشرقي السيد ابوبكرن ولد بيديه والمدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي السيد خطري ولد العتيق ومدير مشروع زراعة الأعلاف السيد سيدي ولد أحمد اعلي وعدد من ممثلي المشاريع التابعة للوزارة والعاملة في ولاية الحوض الشرقي
وبالسلطات الإدارية والأمنية لولاية الحوض الشرقي
