قالت منصة Energy Capital & Power المهتمة بمجال الطاقة، إن موريتانيا تسعى لتمويل الهيدروجين الأخضر ولكنها توجه بعض التحديات.
وأضافت أن هناك تحديات رئيسية تقف في وجه المشروع وتتمثل في مشكلة البنية التحتية، حيث لاتوجد طرق تربط الموانئ ببقية البلاد؛ وغياب الطاقة؛ ونقص خطوط الأنابيب، وفقا لإسلمو لحبيب، مدير ميناء ندياغو.
ونقلت المنصة عن لوانا بيليو، المسؤولة في البنك الدولي بغرب ووسط أفريقيا، قولها إن هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في موريتانيا لإطلاق العنان لإمكانات الهيدروجين الأخضر.
وقالت المنصة إن الدعم المقدم من مؤسسات تمويل التنمية المتعددة الجنسيات، لايكفي ولهذا تتطلع موريتانيا إلى القطاع الخاص لتمويل المشاريع حيث وقعت الحكومة اتفاقية مع شركة بي بي البريطانية لتقييم الجدوى الفنية والتجارية للهيدروجين الأخضر.
وقالت المنصة إن عبد السلام ولد محمد صالح، وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في موريتانيا، العالم للقاء المستثمرين الحكوميين المحتملين وتشجيعهم.
وأضافت أن الوزير اقترح في يونيو الماضي، أن تكون بلجيكا بمثابة نقطة الدخول الأولى للهيدروجين الأخضر الموريتاني في أوروبا. قدم مذكرة تفاهم ثنائية للسلطات الأوروبية للنظر فيها.
وعرجت على لقاء الوزير مع وونغ وينتاو، وزير التعاون الاقتصادي والتجارة الصيني، لمناقشة فرص الاستثمار والتعاون الثنائية، ولا سيما في مجال الهيدروجين الأخضر.
وقالت المنصة إن الصين تعتزم وضع 50000 مركبة من خلايا الوقود الهيدروجينية على الطريق بحلول عام 2025، بالإضافة إلى إنشاء عدد من محطات إعادة شحن الهيدروجين، مما يجعلها سوقا قابلة للحياة للهيدروجين الأخضر الموريتاني.
وختمت بالقول إنه ومع دعوة الحكومة الموريتانية للمستثمرين الإقليميين والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والممولين العالميين للانضمام إلى سوق الهيدروجين الأخضر الموريتاني المربح، سيربط مؤتمر MSGBC للنفط والغاز والطاقة القادم - المقرر عقده في 21-22 نوفمبر في نواكشوط - المستثمرين، مما يوفر منصة لتوقيع الصفقات وتأمين الاستثمار.
