نص خطاب مرشح المعارضة لرئاسة البرلمان السيد أحمدو ولد امباله

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين 

السيد الرئيس

السادة النواب الموقرون 

أيها الجمع الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إننا نحتاج إلى مؤسسة تشريعية ورقابية قوية وهو ما تؤسس له مرجعيتنا الاسلامية تمثلا لها في التشريع والتزاما بها في الرقابة وهو ما يتطلب أن تكون حاضرة وحاكمة لكل أعمالنا 

لقد خرجنا من انتخابات أجمعنا في المعارضة الديمقراطية مع أحزاب الأغلبية على ما شابها من تلاعب وخرقات كبيرة وتدخل سافر من الجهات الادارية والنافذين وضعف للجنة المستقلةللانتخابات وهو ما يحتم تصحيح المسار وفق شروط وآليات تضمن شفافية العملية الانتخابية.

السيد الرئيس

السادة النواب الموقرون

إن واقع البلد اليوم يحتاج أكثر من أي وقت مضى الوقوف مع إشكالاته الكبرى وفي الصدارة منها إشكال الوحدة الوطنية حماية لها و وقوفا في وجه مهدداتها ، فواقع الرق ومخلفاته من جهل وفقر وغبن وتهميش وظلم ينذر بالخطر ومن أولى مهامنا البرلمانية أن نرفعه ونقف في وجهه.

إن جرح ملف الارث الانساني جرح لا يمكن علاجه إلا بتحقيق العدل ورد المظالم وإنصاف المظلوم وهو ما يستدعي وقفة حقيقة معه

أيها السادة

في هذا اليوم وتزامنا مع جمعنا الكريم تنطلق امتحانات شهادة الباكلوريا وهي فرصة لتمني التوفيق والنجاح لأبنائنا لكنها في نفس الوقت وقفة مع واقع التعليم المتردي إن بلدا بحجم ساكنة بلدنا واتساع أرضه وتنوع ثرواته جدير بواقعه أن يكون أحسن وأفضل مما هو عليه من ضعف في البنى التحتية وترهل للمنشآت الصحية وغياب لأدنى الخدمات الضرورية وانتشار للفساد والمحسوبية وهو واقع يحتم علينا من موقع المسؤولية أن ننهض بمهمتنا التشريعية والرقابية ورفع المظلومية عن المواطن حتى يتغير هذا الواقع.

أيها السادة

الديمقراطية تحتاج قوة المؤسسات وشيئا من تجاذبها الايجابي ولذلك مفيد أن تكون رئاسة الجمعية الوطنية للمعارضة الديمقراطية.

فمن المهم وقد وفقت الجمعية الوطنية الماضية في تشكيل لجنة تحقيق قامت بعمل نوعي، أن نحافظ على مسار حضور الجمعية الوطنية وفاعليتها وقدرتها على التحقيق الموضوعي والفعال ويعين على ذلك أن تكون رئاسة الجمعية الوطنية للمعارضة الديمقراطية كما أنه من المفيد لصورة البلد وصورة ديمقراطيته وقد أساءت لها أخطاء وتجاوزات الانتخابات الماضية أن تتولى المعارضة الديمقراطية رئاسة الجمعية الوطنية 

لهذا ولغيره أتقدم مترشحا لرئاسة الجمعية الوطنية راجيا من زملائي النواب تقديم هذه الاعتبارات لنرقى معا بتجربتنا الديمقراطية 

وفي ختام هذه الكلمة أدعوا الله عز وجل أن يشفي أخانا النائب الموقر خداد ولد المختار و أن يجعل بلدنا آمن مطمئنا سخاء رخاء وشكرا 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته