نظمت منسقة الحملة على مستوى مقاطعة توجنين، معالي الوزيرة صفية انتهاه، الليلة البارحة، حفلا موسيقيا للاحتفال بالفوز الذي حققه الحزب في بلدية توجنين واللائحة الجهوية لنواب نواكشوط الشمالية.
السيدة المنسقة، نظمت الحفل لشكر كل الفاعلين السياسيين في المقاطعة وطاقم الحملة، على الجهود الكبيرة التي بذلولها من أجل تحقيق الفوز في الانتخابات.
وفي الكلمة الافتتاحية للحفل، شكر رئيس قسم حزب الإنصاف في مقاطعة توجنين، السيد مكي ولد الخوماني، الجميع من فاعلين ساسيين وطواقم الحملة على كل ما قدموه من أجل الفوز، مشددا على أن هذا الفوز الكبير أوضح أن خطاب حزب الإنصاف، وصل إلى الجميع في توجنين، وأن غالبية سكان المقاطعة اقتنعت به وانحازت له.
فيما قال الفاعل السياسي البارز، الدده الطلبه، إن الانتصار الذي حققه الحزب أبرز الجهود الكبيرة التي بذلها الجميع من أجل استعادة بلدية توجنين، كما أن الحزب حقق انتصارا كاسحا في بلديات العاصمة نواكشوط التسع، إضافة إلى مجلسها الجهوي وهو أمر يوضح حجم تمسك سكان العاصمة بخيارات الحزب.
بدوره نوه العمدة المنتخب، أحمد سالم ولد الفيلالي، بالدور البارز الذي لعبته معالي الوزيرة صفية انتهاه، منسقة حملة الحزب في مقاطعة توجنين، وبقيادتها الحكيمة التي أدت إلى تحقيق الفوز المستحق.
وشكر ولد الفيلالي، الفاعلين السياسيين وطواقم الحملة ومناضلي ومناضلات الإنصاف وكل من المواطنين، متعهدا بأن يكون عمدة للجميع، مؤكدا أن أبواب البلدية ستكون مفتوحة أمامهم.
منسقة الحملة معالي الوزيرة صفية انتهاه، ثمنت الدور البارز الذي لعبته النساء في تحقيق الانتصار الذي وصفته بالكبير، شاكرة كل الفاعلين السياسيين في المقاطعة على التضحيات الجسام التي قدموها من أجل نجاح مرشحي الحزب، والفاعلين الاقتصاديين على ما قدموه من دعم مالي سخي للحملة.
وأكدت منسقة الحملة، أنها ستكون عونا وسندا للمجلس البلدي الجديد في تحقيق تطلعات سكان توجنين، مشيرة إلى أن الجميع مطالب بالعمل على الوفاء بالتعهدات التي قطعت أثناء الحملة.
وكان العمدة المنتخب أحمد سالم ولد الفيلالي، قد تلقى اتصالا هاتفيا من سلفه العمدة السابق محمد الأمين ولد شعيب، يهنئه على الفوز المستحق.
حضر اللقاء، مرشحي الحزب وعدد من الشخصيات المرجعية والأطر والقيادات الحزبية في توجنين ونواكشوط الشمالية.
