قال الوزير الأول محمد ولد بلال إن مسؤولي ومناضلي حزب الإنصاف بُرآء ممن يدعمون أحد أحزاب الأغلبية ضد حزب الإنصاف في الانتخابات.
وأضاف في كلمة له خلال لقاء مع طاقم حملة الحزب في مدينة "ألاك" بولاية لبراكنه، أنهم يعتبرون أن من يدعم حزبا من أحزاب الأغلبية ضد حزب الإنصاف ليس حِزبياً وأن هذا ينبغي أن يكون معروفا.
وأردف أن من يدعم حزبا من أحزاب الأغلبية قد تخلى عن الصداقة والتقدير والاحترام والدور الذي سيلعبه مستقبلا.
وأشار إلى أن من وصفهم ب"قادة الجماعات والأحلاف أبلغوا بهذا مسبقا ويعلمون ذلك".
وشدد على أنه وبما أن النظام نظام أخلاق ويفصل بين الإدارة والسياسة وبما أن الفترة الحالية فترة حملة، فإننا لن نتحدث الآن، ولكننا لن ننسى، وقد أعطيت تعليمات لمنسقيات الحملة في المقاطعات بتدوين كل ما يحدث فيها.
وأضاف أنه سيتم اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب بطريقة محترمة ومسؤولة، وأن كثيرين من مسؤولي وأطر الحزب أبلغوا بذلك وطُلب منهم إبلاغه لغيرهم.
ونبه إلى أن الوقت لازال متاحا أمام الذين دعموا لوائح ضد الحزب لكي يجمدوا ترشيح لوائهم وتنظيم مهرجانات أمام منسقيات الحزب وإعلان التراجع عن الترشح ودعم حزب الإنصاف.
ونبه المترشحين عن حزب الإنصاف كذلك إلى أن كسب الانتخابات البلدية مهم، ولكن النيابيات أهم أكثر، لأن البرلمان هو الذي يمنح الثقة للحكومة.
وأشار إلى أن مشاكل الترشيحات التي كانت سببا في ما حدث يجب التغلب عليها وتجاوزها، وأنه ينبغي على من رشحوا أن يفهموا أنهم محظوظون بترشيح الحزب لهم، وعليهم التودد والانفتاح على زملائهم الغاضبين من عدم ترشيحهم ومطالبتهن بالتصويت لهم وتلبية ما أمكن من مطالبهم.
