أثارت حادثة تمزيق ملف إحدى اللوائح البلدية في مدينة شنقيط في الدقائق الأخيرة في حدود الساعة صفر من مساء الأحد - ليل الاثنين 03 إبريل 2023 إشكالا قانونيا حول مصيرها
و يتعلق الأمر بلائحة حزب الرفاه التي كان على رأسها الإطار أحمدو ولد ابنو و هو من كان يحمل توكيلها
و يبدو أن إحدى الجماعات السياسية كانت في مفاوضات معه كي يتنازل لهم عن رأس اللائحة و منصبين متقدمين منها
و تقدم الوقت دون التوصل إلى اتفاق حول الموضوع و في الساعات الأخيرة استطاع الطرف المفاوض الحصول عبر الواتساب على تفويض من الحزب لشخص آخر و تنحية ولد ابنو حيث وصلوا مقر اللجنة المستقلة للانتخابات و استظهروا بالوثيقة التي وصلت على الواتساب و في الدقائق الأخيرة وصل ولد ابنو مقر اللجنة قبل مباشرة اللجنة في الإجراءات كما تظهر الصور و طلب ملف لائحته المكون من ملفات مصغرة ل 15مستشار و قام بتمزيق الملف جميعا ، لتبقي ملفات الأشخاص الثلاثة على الطاولة بما فيهم من كان يراد له أن يكون رأس اللائحة السيد ماء العينين ولد محمد الولي و شخصين معه - وقد حصل هذا في حدود الساعة صفر - قبلها أو بعدها - اختلفت المصادر
و قد بادر رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في شنقيط باخراج المعنيين و بعض المتجمهرين من انصارهم و معارضيهم و طلب أفرادا من الحرس لتأمين المقر في انتظار حل الاشكال القانوني و معرفة مصير اللائحة طبقا لما يصله من تعليمات
حيث لا يعرف إن كانت اللائحة ستبقى في شكلها الأول و الذي بقيت عليه حتى دقائق قريبة من الساعة صفر - حيث يعتقد أن اللجنة قامت بنسخ الملف في أجهزتها
أم سيتم اعتماد الاشخاص الثلاثة الذين بقيت ملفاتهم سليمة دون البقية أو بهم أو سيحتاج لتمديد وقت خاص بهذه اللائحة لاستكمالها
أم أنه سيتم إلغاء اللائحة جملة و تفصيلا
هذا و تضم لجنة الحكماء باللجنة المستقلة للانتخابات عدة فقهاء في القانون يعتمد عليهم في حل هكذا اشكالات
