مراسلون / يقترب اليوم الرابع على فرار السجناء السلفيين الذين قتلوا حرسيين و اصابوا

اثنين بجروح  و لاذوا بالفرار من الانتهاء 

وسط تضارب شديد في الانباء حول الاقتراب من القبض عليهم من عدمه 

و يعتقد مراقبون أن كل يوم يمضي يقلل من تلك الفرص خاصة أن أحد هؤلاء السجناء 

الخطرين قد نجح سنة2015 في الفرار في فترة سابقة و تجاوز عدة دول حتى وصل 

غينيا بيساو

 

خيوط التعقب 

 

يعتقد أن اتصالات قام بها أحد السجناء على والدته أحد خيوط التعقب و ان لم تُجْدِ 

إلى حد الساعة في العثور عليهم 

 

كما أن التحفظ على سيدات من بينهن زوجة لأحد السجناء يعتقد أن إحداهن هي من

ادخلت المسدس كاتما للصوت يتوقع أن يفضي التحقيق معهن إلى نتائج ملموسة تساعد

 في العملية 

أما أهم الخيوط فيعتقد أنه الشخص الذي استخدم السجناء سيارته حيث أظهرت تسجيلات

 الفيديو لأجهزة تصوير السجن و الشارع المقابل له ،

 أظهرت أن الفارين تجاوزوا عدة سيارات كان بامكنهم انتزاعها من ملاكها واتجهوا إلى تلك

 السيارة و كأنهم يعرفونها - تقول مصادر مقربة من التحقيق -

 و رغم أن صاحب السيارة يدعي أنها أخذت منه غصبا إلا أن التحقيق يركز عليه كي يجد

 معلومات قد تؤدي إليهم 

و مع قطع الانترنت تراقب السلطات اتصالات كل من له صلة  بالتنظيم المفترض 

و المتشددين بشكل عام حيث حصلت عدة اعتقالات خلال الايام الماضية أخلي سبيل

 أغلب أصحابها 

 

سينريوهات محتملة

 

في ظل تجربة الفرار السابقة لأحد أخطر السجناء الفارين يعتقد أن المجموعة 

لم تخرج من السجن إلا بعد أن أمنت مكانا للاقامة و سيارة للتنقل و بدائل مفترضة

و  يعتقد أن لديهم بعض الوسائل المادية خاصة في ظل حصولهم على مسدس كاتم 

الصوت يفترض أنه لا يمكن أن يملكه إلا من يجد مؤازرة نوعية و مهتمة باخراجه 

و لا نعرف ما إذا كان التحقيق قد تعرف على نوعية المسدس - صناعة و قدرة 

و غير ذلك من المواصفات 

أما الاحتمال الثاني فهو اعتمادهم على الخطط بدل الوسائل و هناك تكون فرص 

القبض عليهم اكثر في ظل حاجتهم إلى شخص يجلب لهم بعض المسلتزمات

 أو يضطرون هم للخروج من اجل ذلك 

و يتوقع أن المجموعة ما تزال في مدينة نواكشوط في ظل الطوق الأمني عليها

 من مختلف الجهات 

 

مستجدات فرضها الفرار 

 

أول تلك المستجدات هو قطع الانترنت عن الهواتف الخلوية و لعل لذلك الاجراء هدفين

 أساسيين أحدهما هو الحد من الشائعات خاصة جانبها المتعلق بتخويف المواطنين 

الثاني الحد من حرية اتصالات الفارين خاصة مع الخارج ( شمال مالي مثلا ) 

 

و المستجد الثاني هو الغاء زيارة رئيس الجمهورية إلى مدينة  نواذيبو  

التي كانت ستحدث يوم 13 من الجاري