عائلة الصوفي ترفض استلام تقرير تشريح جثمانه ورئيس الفريق الطبي يشرح مضمون التقرير للرأي العام

اثنين, 13/02/2023 - 09:05

رفضت عائلة الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين، الذي قتل أثناء احتجازه لدى الشرطة، رفضت البارحة، استلام التقرير النهائي للتشريح الطبي الذي خضع له جثمان الضحية.

ووصف أخ الضحية التقرير الطبي عن أسباب الوفاة بالمفبرك لأنه تحدث عن "احتمال" أن يكون الصوفي قد تعرض للاختناق.

 

وقال أخ الضحية الذي كان يتحدث البارحة وسط جموع داخل المستشفى إن التقرير لم يجزم بوقوع جريمة القتل في حق ابنهم وأنه “قابل للتأويل”.

 

وطالب المتحدث باسم العائلة بالقصاص من قاتل الصوفي ولد الشين، مؤكدا أنهم لايريدون سوى القصاص.

 

إلى ذلك شرح الدكتور انجاي أمادو ممادو، المشرف العام على تشريح جثمان الضحية التقرير الطبي النهائي الذي قام به الفريق الطبي المكلف من قبل السلطات.

 

وأوضح انجاي، المختص في الأمراض الباطنية، إن التشريح الطبي وجود رضية للعضلات العميقة في العنق، مصحوبا بكسر في قرني الغضروف الدرقي، والقرن الأيسر للعظم اللام.

 

وأكد أن التقرير الطبي لم يكن متناقضًا مع ما أعلنه وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية، من أن سبب الوفاة يرجع لأحد سببين يمكن أن يكون كل منهما وراء الوفاة وهما الخنق، وكسر بعض فقرات الرقبة توفي.

 

وأكد انجاي الذي كان يتحدث في نقطة صحفية بوزارة الصحة أنه وانطلاقا من ذلك فإن “الوفاة من الأرجح أن تكون ناجمة عن اختناق رضي بواسطة الخنق”.

 

وختم بأن التقرير كتب بـ “كلام طبي معتمد في العالم أجمع، وهي الطريقة المعتمدة في علم التشريح، وتكتب بها التقارير حتى في الدول الغربية”، على حد قوله.

 

وكانت مصادر متطابقة قد أفادت بأنه كان من المتوقع أن تقام صلاة الجنازة على جثمان الصوفي البارحة بخضور رسمي، ولكن رفض عائلة الضحية لاستلام التقرير الطبي أخر مراسبم صلاة إلى وقت غير محدد.

 

وأثارت جريمة قتل الناشط الصوفي داخل مفوضية الشرطة2 بدار النعيم غضبا كبيرا في الشارع الموريتاني خلال الأيام الأخيرة.

 

وكانت السلطات قد أعلنت توقيف موفض المفوضية الاي وقعت فيها الجريمة، رفقة العناصر التي كانت موجودة وقت وقوع الجريمة، وإحالتهم للتحقيق.
 

تصفح أيضا...