قال مدير أمن الدولة الأسبق دداهي ولد عبد الله في حوار مفتوح مع منتسبي إحدى المجموعات الواتسابية إنه علم من خلال تحقيقات مع فرسان التغيير بعد فشل محاولاتهم الانقلابية إن مجموعة من ضباط مكناس سيقومون بانقلاب على النظام وقال إنه سلم محضرا بتلك الأخبار لمدير الأمن الوطني حينها الرئيس السابق المرحوم اعل ولد محمد فال الذي كان اسمه على رأس لائحة الضباط المذكورين، وأن الأخير طلب منه أن يسلم التقرير للرئيس معاوية ولد الطايع وأن ولد الطايع لم يحرك ساكنا حيال الأمر فيما يظهر أنها إرادة منه -يقول ولد عبد الله - لتسليم السلطة لرجل يثق فيه مؤكدا أنه لا يستطيع تفسير الأمر ولا معرفة أسبابه وإن كان يرى أن معاوية حكم فترة طويلة وكان بالتأكيد موقنا من أن الدور سيأتي عليه فربما أراد تسليم السلطة لرجل كاعل ولد محمد فال، جاء ذلك في معرض رده على سؤال طرحه عليه الشاب الطالب جدو ولد تقرة ولد محمد .
ولد عبد الله الذي يطمح لترشيح الحزب الحاكم كرئيس لجهة آدرار أثار عديد النقاط في حواره المفتوح والصريح جدا مع مجموعة "تجمع شباب آدرار " الواتسابية
حيث تحدث عن تجربته في الأمن وانتقد بشدة بعض المصالح الجهوية في الولاية وبعض من تطلعوا بأدوار إدارية بها
