قال رجل الأعمال الدمين ولد محمد آسكر إنه أوضح للدرك صباح اليوم خلال استجوابهم له أنه لم يهرب أي سيارة وإنما كان في سفر إلى السنغال حيث رافقه نجل الرئيس السابق الشاب حمزة ولد عبد العزيز.
و أضاف ولد محمد آسكر في اتصال هاتفي مع مراسلون - في إطار حقه في الرد - إن كل ما حصل هو أن نجل الرئيس السابق حمزة ولد عبد العزيز لما علم بسفر له إلى السنغال طلب منه مرافقته إلى مدينة "سينلوي" لإصلاح سيارته هناك من كسر في الدعامة التي تربط بين عجلات السيارات ( Pont )
ورافقه إلى هناك - يقول ولد محمد آسكر - و واصل هو سفره إلى دكار، وخلال عودته اتصل به حمزة ليطلب منه الرفقة في الإياب، حيث قال إن أصحاب المرآب ذكروا له أنه تلزمه قطعة غيار تأتي من أوروبا، و بالتالي ترك السيارة هناك.
و أضاف الدمين أن ما يتحدث عنه البعض من غلاء السيارة مبالغ فيه حيث أنها متهالكة جدا و لا يمكن أن يتجاوز سعرها 20 ألف يورو، مشيرا إلى أنه ذكر للدرك أنه لم يهرب السيارة المذكورة و حكى لهم قصتها.
وأضاف ولد محمد آسكر أن البطاقة الرمادية للسيارة المذكورة على اسم نجل الرئيس السابق حمزة وليست ملكا لوالده محمد ولد عبد العزيز.
وكان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد نشر اليوم على حسابه بالفيسبوك تدوينة متضامنة مع ولد محمد آسكر، مشيرا إلى أن ذنبه الوحيد هو مؤازرته له هو.
و كانت مراسلون قد نشرت خبرا عن استجواب الدرك لبعض الأشخاص حول تهريب سيارة قيل إن ثمنها يقدر بمليون يورو
