افتتح السيد/ محمد حبيب الله محمد أحمد، مكلف بمهمة بوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية باسم وزير الشؤون الاقتصادية، صباح اليوم الإثنين بمدينة تگنت ورشة تكوينية حول مقاربة النوع، لأعضاء الخلية القطاعية للنوع، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وفي كلمة له بالمناسبة قال المكلف بمهمة أن مقاربة النوع تُعتبر مبدأ أساسيا من مبادئ القانون الدولي، ومع ذلك وفي جميع أنحاء العالم، تستمر مظاهر اللامساواة بين النساء والرجال وفي أغلب الميادين خاصة في النفاذ إلى مراكز اتخاذ القرار والحياة الاقتصادية ، حيث تشكل هذه الاختلالات عقبات كأداء أمام التمتع بنفس الحقوق من طرف الجميع وتعيق النساء على وجه الخصوص.
وأوضح أن بلادنا عملت في هذا الإطار علي تشجيع حضور المرأة في جميع المجالات بما في ذلك التمثيل السياسي والأمني و الإدارة الإقليمية، وبالفعل فقد تحققت خطوات مهمة خلال السنوات الأخيرة.
من خلال الأدوار التي لعبتها المرأة، والمسؤوليات التي تقلدتها بنجاح تمشيا مع البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية مما ساهم في لعب المرأة الدور المنوط بها خصوصا علي مستوي محاربة العنف على أساس النوع خاصة على مستوى القصر.
جرى الافتتاح بحضور مستشار وزير الشؤون الاقتصادية المكلف بالقطاعات الاجتماعية "منسق خلية النوع السيد/بونا ولد أعل بوها، والسيد/ محمد ولد تقر، المدير العام، والسلطات الإدارية بمركز تگنت الإداري، وعدد من أطر القطاعات المعنية.
