أشرف معالي وزير الصحة السيد المختار ولد داهي صباح اليوم على افتتاح فعاليات اليوم المنظم من طرف الجمعية الموريتانية لترقية الصحة الانجابية حول "العقم وتكيس المبايض، العقم لدى الرجل" .
ويمثل العقم مشكل صحي يهدد عشرات الملايين حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية؛ حيث يعاني منه 186 مليون فرد؛ مخلفا العديد من الآثار السلبية عليهم وعلى أسرهم وعلى مجتمعاتهم الخاصة؛ مما يقتضي السعي الجاد والحثيث من أجل حل ذلك المشكل بغية مزيد توسيع دائرة صحة المجتمع و تضييق هوامش المرض عموما و الأمراض ذات الصلة بالإنجاب خصوصا.
معالي الوزير وفي خطابه بالمناسبة نوه بالجُهد والعمل الذي تقوم به الجمعية، مؤكدا أن القطاع لن يألو جهدا فى المبادرة بتعزيز و استحداث الآليات الضامنة لمزيد العناية بمرض العقم.
من جهته قال الدكتور حم ولد عبد القادر رئيس المجمعية ان التخصصات المرتبطة بمحاربة العقم تطورت كثيرا في الاونة الاخيرة - غير ان ذلك التطور لم يصاحبه تحسن لافت في علاج المتضررين من العقم في بلادنا فقد انقسموا الى ميسورين ذهبوا لطلب العلاج في الخارج مع ما يرتبط بذلك من ضياع الوقت و المال و اغلبية من ذووي الدخل المحدود تائهة بين اطباء وسائلهم ضعيفة جدا و غابة من المشعوذين و باعة الوهم لا تبقي و لا تذر
و اضاف ولد عبد القادر في كلمته انهم من ذلك المنطلق جعلوا من تصحيح هذا الخلل و تبني قضية المرضى اولوية
حضر إلى جانب معالي الوزير عددا من البرلمانيين، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، إضافة للمستشار المكلف بالتأمين الصحي، والمستشار الإعلامي، والمدير العام للصحة العمومية.
