شباب حزب الوطن يحتفي بالذكرى الثالثة لتأسيسه

أحد, 19/11/2017 - 22:26

إيجاز صحفي

 

احتفاءا بالذكرى الثالثة لتأسيس حزب الوطن، نظمت أمانة الطلبة والشباب بالحزب، مساء أمس السبت الموافق 18/11/2017 بالمقر المركزي للحزب، ندوة تحت شعار "دور الشباب في أوقات الأزمات الوطنية" بداية الأمسية كانت مع الرفيق مولاي إدريس دحمان نائب أمين الشباب مرحبا بالحضور مستعرضا لأهمية هذه الذكرى شاكرا الحضور بعد ذلك تحدث عضو القيادة أمين التنظيم، الرفيق الجيش ولد محمادو، عن الوضعية المزرية التي يعيشها التعليم خاصة في الوسط الريفي، مؤكدا وقوف الحزب مع مطالب التلاميذ وآبائهم، في توفير ظروف تمدرس أحسن، كما عبروا عن ذلك في الحراك الأخير في مدن داخل البلاد، فيما نبه عضو القياد أمين التدقيق المالي الرفيق أحمد محمد الحاج، على الوضع الصعب الذي يعيشه سكان الوسط الريفي إثر الجفاف، الذي ضرب البلاد في وقت تقاعست السلطة عن المساهمة في تخفيف معاناة المنمين والمزارعين، كما أشاد ممثل شباب حزب حاتم الأستاذ ألبو ولد خي بالحضور البارز لحزب الوطن وشبابه في الساحة السياسية .
ليختتم النشاط مع رئيس الحزب الأستاذ محمد الكوري ولد العربي حيث قدم التهاني للحزبيين و تمنى أن يتواصل عطائهم ودعاهم للمشاركة و التعبئة للمهرجان الذي تستعد المعارضة الديمقراطية أقامته حسب البيان الأخير و اكد على أن النظام السياسي في بلادنا يعيش قطيعة تامة مع معاناة المواطنين، حيث ينعدم الأمن بمختلف مستوياته الاقتصادية والثقافية واللغوية، وتغيب عن هذا النظام الحكامة السياسية بفعل عدم وجود روح المؤسساتية، إلى جانب العتامة في تسيير الثروات، مما زعزع الثقة، في الوقت الذي تغيب فيه الرقابة الخارجية بتعطيل عمل البرلمان، مع غياب الإحصائيات الدقيقة حول وضعية المواطن، بغياب جهات علمية تكون مرجعا لذلك، ويشترط في احترام الجيش حسب الرئيس أن يكون وطنيا ينأ بنفسه عن التجاذبات السياسية، وأشار الرئيس إلى خطورة الاستبداد السياسي، ويضاف لذلك التشرذم الاجتماعي، وفي هذه الظروف ينبغي على الشباب التروي والتفكير، بالتفريق بين النظام والدولة، في الفعل النضالي، واقترح الرئيس الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي عبر اتفاق المدونين حول مشتركات يجتمع عليها الجميع، انطلاقا من صيانة الوحدة الوطنية وحماية الحوزة الترابية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والإقرار بحق الإختلاف، والإجماع على رفض التدخل الأجنبي، والعمل على مواجهة المشكلة في بعدها الوطني دون الفئوية، مع الحفاظ على الرموز الدينية.
وقد حذر الرئيس محمد الكوري ولد العربي من مآلات الانقلابات داعيا إلى التداول على السلطة، عبر الإنتخابات التي يكون فيها الجميع على خط الشروع الو احد، وبذلك يصل الجميع إلى دولة موريتانية يتساو فيها الجميع ويتحقق فيها العدل.

 

أمانة الإعلام
19/11/2017

تصفح أيضا...