انطلق اليوم السبت في نواكشوط ملتقى رواد القدس الرابع الذي ينظمه الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضايا العادلة بالتعاون مع الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين.
وألقى رئيس الرباط الوطني الوزير السابق سيدي ولد احمد دي كلمة رحب فيها بالضيوف قائلا إن التطبيع غريب المجتمعات الإسلامية ولن يتمكن من اختراقها.
وأشاد الأمين العام للإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين منير سعيد بوحدة الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مؤكدا أن القضية الفلسطينية وصلت مرحلة جديدة بعد معركة سيف القدس .
من جانبه قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن الموقف الموريتاني المشرف من القضية الفلسطينية محل فخر واعتزاز وأن حالة الإجماع بشأن القضية في موريتانيا كان صحرة تحطمت عليها محاولات التطبيع رغم الضغوط .
وشدد القيادي الحمساوي على أن الشعب الفلسطيني انتقل من معركة الصبر على الاحتلال والدفاع عن نفسه إلى مرحلة أخرى أخذت فيها المقاومة زمام المبادرة.
وتحدث خلال المتلقى عدد من القيادات والشخصيات العامة وشهد مداخلات شعرية وفنية.
ويشارك في متلقى رواد القدس الرابع عشرات القيادات المناهضة للتطبيع في العديد من الدول الأفريقية وسيستمر يومين .
كما يشارك فيه عدد من الأئمة والاعلاميين والنقابيين والشخصيات العامة في موريتانيا.
