أشرف رئيس محكمة ولاية لبراكنه أمس السبت على اتلاف وحرق كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية بما فيها الخمور، وذلك بحضور ممثلي الحمايتين المدنية والبيئية.

وفي تصريح أدلى به رئيس محكمة ولاية لبراكنه السيد عبدالله ولد المختار للوكالة الموريتانية للأنباء ، قال فيه إن حرق هذه الكمية يأتي في إطار حرص السلطات على محاربة إدخال المخدرات والمؤثرات العقلية التي تعتبر عاملا رئيسيا في تنامي الجريمة المنظمة، مضيفا أن هذه الكمية التي تم حرقها اليوم تبلغ ما يقارب 228 كلغ من الحشيش الهندي و 260 علبة من المؤثرات العقلية وكمية كبيرة من قنينات الخمور.

وأضاف رئيس المحكمة ان السلطات وضعت آلية مفعلة مزودة بكافة الوسائل المادية واللوجستية من اجل مكافحة تهريب المخدرات وهي بالمرصاد لكل من تخول له نفسه إدخال هذه الممنوعات حيث سيتعرض للعقوبات المترتب على ذلك.

جرت عملية اتلاف وحرق هذه المواد شمال مدينة ألاك وذلك بحضور وكيل الجمهورية السيد الشيخ باي ولد السيد والوالي المساعد السيد محمد ولد المختار ولد باباه وحاكم الاك السيد عبد الله ولد لمام والعمدة المساعد لبلدية ألاك السيد محمدو ولد احمد طالب ومسؤولين أمنيين في الولاية.