رئيس الحزب الحاكم يستقبل منضمين جددا إلى حزبه

أربعاء, 14/04/2021 - 15:55

 

ترأس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية  سيدي ولد الطالب أعمر، اليوم الاربعاء، بالمقر المركزي للحزب، حفلين منفصلين لإعلان انضمام مجموعتين سياسيتين جديدتين للحزب.

ورحب ولد الطالب أعمر في بداية الحفل الأول بأعضاء تجمع الأكاديميين، مهنئنا إياهم بالشهر الكريم.

مضيفا أن انضمامهم إلى الحزب يأتي "في ظرف تعيش فيه بلادنا مستقبلا زاهرا، ردت فيه إلى الشعب مقدراته"، مذكرا أن التجمع كان داعما لبرنامج رئيس الجمهورية منذ إعلان ترشحه. 

وخاطب ولد الطالب أعمر المنضمين الجدد قائلا: "ستشكلون إضافة نوعية للحزب، وسنعمل سوية من أجل تطبيق برنامج تعهداتي لصالح جميع المواطنين".

وفي خطابه بالمناسبة قال رئيس تجمع الأكاديميين د. محمد الأمين ولد اباه
إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو الحزب الوحيد الذي تشمل قواعده جميع أرجاء الوطن، وهو الأمل والرافعة لبناء الوطن، تجد فيه جميع الشرائح والطوائف ذاتها في البرنامج الذي يبشر به.

وأكد ولد اباه أن تجمع الأكاديمين دعم الرئيس غزواني مباشرة بعد خطاب ترشحه.

وختم ولد اباه كلمته قائلا إن الناس لم تعد تجد ذاتها في المعارضة؛ لأن جميع مطالبها مندرجة في برنامج رئيس الجمهورية، حسب تعبيره.

وفي الحفل الثاني رحب رئيس الحزب الحاكم بمجموعة التيار الحر التقدمي، مفسحا المجال لرئيس التيار محمد السالك ولد ابراهيم الذي عرف بتياره مؤكدا أنه يضم سياسيين وحقوقيين ذوي عراقة في النضال السياسي والحقوقي حسب تعبيره.

وقال ولد ابراهيم إن تياره بمراجعة فكرية سنة 2019، بعد مغادرة الرئيس ولد عبد العزيز للسلطة؛ حيث وجد في تلك المغادرة فرصة جيدة لكي يضع جميع الموريتانيين أيديهم في أيدي بعض ليبنوا الوطن الموريتاني المنشود.

مضيفا: التقينا سنة 2019 بجميع المرشحين، وكان آخرهم الرئيس غزواني، الذي رأينا أنه المرشح الأنسب لتحقيق ما نصبو إليه، ولذا قررنا دعم برنامجه.

وشدد ولد ابراهيم على أن تياره لم يتسرع في الانضمام إلى أي حزب داعم الرئيس بعد نجاحه، بما في ذلك وعلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي حرصوا على أن يتأكدوا هل هو حزب الاتحاد القديم أو حزب جديد قادر على مواكبة برنامج "تعهداتي".

وختم ولد ابرهيم كلمته قائلا: رأينا في برنامج الرئيس غزواني ما كنا نطمح له، فهو يولي عناية كبيرة للطبقات المهمشة، 
وتأكدنا أن حزب الاتحاد يسعى إلى لم شمل الموريتانيين حول هذا البرنامج، ونحن اليوم ننضم رغبة في أن تنتهي عهود التهميش والغبن والإقصاء، وسعيا إلى دولة مبنية على أسس العدل والإنصاف.

تصفح أيضا...